إسرائيل تحشد دباباتها والقوى الكبرى تدعو مصر للسعي إلى التهدئة

تل أبيب تستدعي 75 ألف جندي احتياط وتقطع الطرق إلى غزة

حشود الدبابات الإسرائيلية على أطراف قطاع غزة أمس (أ.ب)
TT

رغم الجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي ومصر للتوصل إلى تهدئة، حركت إسرائيل أمس قواتها على الحدود مع قطاع غزة، وقطعت 3 طرق رئيسية مؤدية إليها، في خطوة فسرت على أنها استعداد لعملية اجتياح بري وشيك للقطاع هي الأولى من نوعها منذ حرب 2008 - 2009. وتعزز ذلك موافقة الحكومة على طلب من وزير الدفاع إيهود باراك لتعبئة زهاء 75 ألفا من قوات الاحتياط لعملية الاجتياح.

ويأتي قرار استدعاء الاحتياط في اليوم الثاني للعدوان الإسرائيلي الذي ردت عليه كتائب القسام بقصف مجدد لضاحية في تل أبيب، ومنطقة في محيط القدس المحتلة، وسمع دوي الانفجار في منطقة مستوطنات عتصيون في بيت لحم. وقالت كتائب القسام على موقعها الإلكتروني إنها المرة الأولى منذ عام 1967 التي تقصف فيها القدس المحتلة في عملية تطلق عليها «حجارة السجيل» ردا على «عمود السحاب». وأعلنت كتائب القسام عن سقوط طائرة حربية بصاروخ أرض جو، وقالت إنها تواصل البحث عن حطامها. وانضمت روسيا ودول الاتحاد الأوروبي، لأميركا في مطالبة مصر باستخدام نفوذها لدى حماس للسعي للتهدئة والخروج من الأزمة المتصاعدة في غزة. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مكالمة هاتفية مع الرئيس المصري محمد مرسي، أنه يدعم «الجهود التي تقوم بها القاهرة للتوصل إلى إعادة الوضع لطبيعته». من جانبه، اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) العدوان الإسرائيلي هجوما على المشروع الوطني الفلسطيني, فيما ذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب من الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي زيارة غزة اليوم أو غدا.