إسرائيل تهدم مقار حكومة غزة.. وواشنطن: صواريخ حماس السبب

قطر: يجب ألا نعطي الفلسطينيين أملا أكثر مما نستطيع > أردوغان: مستعدون للحديث مع حماس بضمانات أميركية

ركام مقر حكومة هنية المقالة في غزة (أ.ب)
TT

في الوقت الذي استهدفت فيه إسرائيل ما تسميه «رموز الحكم» في غزة؛ حيث قام الطيران الإسرائيلي بقصف مقر مجلس الوزراء وتدميره بشكل كامل، إلى جانب تدمير مقر وزارة الداخلية، ومواقع أمنية وحكومية أخرى, تحولت القاهرة أمس إلى مركز مشاورات حول احتواء أزمة غزة بوجود رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان, وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس, ورمضان شلح زعيم الجهاد الفلسطيني، بينما عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب.

واعتبرت واشنطن ان رد الفعل الاسرائيلي بسبب صواريخ حماس, حيث أعلن البيت الأبيض أن إطلاق الفلسطينيين للصواريخ من غزة على إسرائيل شكل «عاملا مفجرا» للمواجهات بينهما. كما تشاور الرئيس الاميركي باراك أوباما مع الرئيس المصري محمد مرسي وأردوغان. وكان أردوغان قد قال قبيل وصوله إلى القاهرة أمس إن بلاده «مستعدة للحديث مع حماس لوقف الصواريخ بشرط وجود ضمانات أميركية» لم يفصح عنها. وفي القاهرة التي شهدت اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية العرب, تم الاتفاق على ضرورة إعادة النظر في عملية السلام مع إسرائيل.

وقال الرئيس المصري مساء أمس «نسعى الآن ونحاول مع كل دول العالم التي لها مصلحة وتحب أن يسود السلام لكي يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار». وأضاف مرسي إن هناك مؤشرات لإمكانية وقف إطلاق النار بين الجانبين، وإن لم تكن هناك ضمانات لذلك.

ومن جانبه، أكد الشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري على ضرورة مساندة موقف مصر إزاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لكنه قال «إن إخواننا في فلسطين يحتاجون إلى الصراحة؛ فيجب ألا نعطيهم أملا أكبر مما نستطيع أن نفعله».