أعلنت لجان التنسيق المحلية في سوريا أمس سيطرة كتائب المعارضة (الجيش الحر) على الفوج «46» التابع لجيش النظام بمنطقة الأتارب في ريف حلب وأسر قائده، بعد معارك عنيفة وحصار دام 55 يوما. ووفقا لمصادر المعارضة، فإن «الفوج 46 قوات خاصة» يعد من أضخم القطع العسكرية الموجودة في محافظة حلب، إذ «يمتد على مساحة 2800 هكتار من الأراضي غير المأهولة، بما يعادل قريتين»، وهو النقطة العسكرية الأقوى للجيش السوري في شمال البلاد. وأوضح الناشط عبد الله الحلبي لـ«الشرق الأوسط» أن «سقوطه يعني فقدان سيطرة الجيش النظامي على مطار تفتناز في إدلب، وريف باب الهوى». في غضون ذلك، أعلن القاضي علي العون رئيس محكمة دير الزور وعضو فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا، انشقاقه عن «نظام (بشار) الأسد، بسبب حرب الإبادة المنظمة ضد الشعب السوري بمساعدة أطراف حليفة لنظام الأسد». إلى ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي نيران مدفعيته على الجانب السوري من الجولان أمس ردا على تعرض دورية إسرائيلية كانت تقوم بجولة على خط وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل لإطلاق النار من الأراضي السور