مصر: انسحاب القوى المدنية من «تأسيسية» الدستور

تنصيب تواضروس الثاني البابا الجديد للأقباط

الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء المصري يهنئ البابا تواضروس الثاني بتجليسه في الكاتدرائية المرقسية أمس (إ.ب.أ)
TT

قررت أمس القوى الوطنية المصرية الانسحاب رسميا من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور وتشكيل جمعية موازية لوضع دستور شعبي يتم عرضه على رئيس الجمهورية بعد إعداده، اعتراضا على ما وصفوه بـ«سيطرة الإسلاميين» وفرض وجهات نظرهم على مشروع الدستور. وبانسحاب القوى المدنية يواجه «الإخوان» و«السلفيون» الذين يملكون الأغلبية داخل تأسيسية الدستور خيارين كلاهما مر بحسب مراقبين؛ الأول تقديم تنازلات للقوى المدنية، أما الخيار الثاني فهو أن تواصل «التأسيسية» أعمالها بعد أن فقدت الغطاء السياسي الذي وفره وجود القوى الليبرالية وممثلي الكنائس ضمن تشكيلها. وتعقد الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور مؤتمرا صحافيا اليوم لتوضيح الجهد الذي قامت به خلال الفترة الماضية. وفي حفل بسيط شهدت الكاتدرائية المرقسية أمس مراسم تجليس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي اختير في القرعة الهيكلية التي جرت يوم 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.