أوروبا تعترف بـ«الائتلاف».. والخطيب: لن نتسول رضا إيران وروسيا

القاهرة مقرا للائتلاف * «الحر» يعلن الاستيلاء على لواء التأمين بريف دمشق

مشهد الدمار في أحد شوارع الخالدية القريبة من حمص أمس (رويترز)
TT

اعترف الاتحاد الأوروبي أمس بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة «ممثلا شرعيا لتطلعات الشعب السوري»، وأعلن وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي في تصريحات للصحافيين قبيل انتهاء اجتماعات نظرائه بالمجلس الأوروبي للشؤون العامة في بروكسل أمس، «إنها خطوة للمضي قدما نحو خيار سياسي بديل للنظام الحاكم في سوريا».

كما أشارت وكالة «الأسوشييتد برس» إلى أن «الاتحاد الأوروبي أحجم عن تقديم اعتراف دبلوماسي رسمي شامل، لأن ذلك لا يمكن إلا أن يقرره كل بلد عضو على حدة». في غضون ذلك، اكد معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف الوطني السوري، ، عقب لقاء له أمس مع وزير الخارجية المصري محمد عمرو إن الائتلاف سيعلن خلال أيام عن إطلاق مقره الرئيسي من القاهرة. وعما إذا كان سيتوجه إلى الأمم المتحدة للاعتراف بالائتلاف أو سيقوم بزيارات إلى كل من روسيا والصين وإيران، وهي الدول المعارضة لتشكيل الائتلاف، قال «إننا لن نقوم بزيارة روسيا أو إيران، فهذا قرار الشعب السوري, وإذا أرادت إيران أن تقدم لنا مبادرة فعليها تقديم ذلك, فنحن لن نتسول رضا إيران أو روسيا».

ميدانيا، وبينما أفاد ناشطون بأن «الجيش الحر استولى على مقر قيادة لواء التأمين الإلكتروني في بلدة الحتيتة في ريف دمشق»، و«أسقط أمس مروحية للنظام السوري فوق معرة النعمان في إدلب»، أعلنت مجموعة من الكتائب والتشكيلات المسلحة المعارضة، ذات الطابع الإسلامي، في مدينة حلب وريفها، أمس، رفضها لـ«الائتلاف الوطني»، واصفة إياه بـ«المشروع التآمري».

إلى ذلك، تضاربت المعلومات حول هوية المسلحين الذين اشتبكوا أمس مع قوة كردية في مدينة رأس العين في شمال سوريا، مما أسفر عن مقتل عدد من المتظاهرين بينهم رئيس مجلس شعب غرب كردستان وإصابة العشرات.