هادي يهدد معرقلي التسوية.. ومون يدعو لحوار يشمل الجميع

الأمين العام لمجلس التعاون: مستعدون لإنجاح عملية الانتقال السياسي

بان كي مون يتوسط الرئيس اليمني والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في صنعاء أمس (إ.ب.أ)
TT

حذر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، من يقومون بعرقلة التسوية السياسية في بلاده وهددهم بعقاب من الشعب اليمني والمجتمع الدولي، في اعقاب مباحثات مشتركة أجراها مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني.

وقال هادي، في مؤتمر صحافي عقده مع الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إن «المبادرة الخليجية ليست وثيقة العهد والاتفاق (التي وقعت في الأردن عام 1994 بين الأطراف السياسية اليمنية والتي لم تنفذ)، ويجب أن تدخل هذه المعلومة في عقل كل يمني مهما كان سياسيا أو إعلاميا أو قياديا أو غير ذلك». وطالب هادي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بدعم المبادرة الخليجية وتنفيذها من أجل أن يخرج اليمن من المأزق، وصولا إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي نصت عليه المبادرة.

من جهته، قال بان كي مون، إن «الحوار يجب أن يكون مفتوحا لكل اليمنيين وضمنهم من يمثل مختلف المناطق»، مؤكدا استعداد الأمم المتحدة لتقديم الدعم الفني واللوجيستي للحوار، وناشد جميع الأطراف التفاهم على المسائل العالقة خصوصا تلك المتعلقة بمشاركة الجنوبيين.

الى ذلك، جدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الموجود في صنعاء منذ مساء أول من أمس، استعداد الدول الخليجية لإنجاح عملية الانتقال السياسي في اليمن.