معركة سياسية في واشنطن حول ترشيح رايس للخارجية بعد كلينتون

100 عضو كونغرس عارضوها.. والاستخبارات برأتها

سوزان رايس
TT

نشبت معركة سياسية في واشنطن حول ترشيح سوزان رايس السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة لتكون وزيرة للخارجية، خلفا لهيلاري كلينتون في يناير (كانون الثاني).

وقد بعث نحو 97 عضوا في مجلس النواب الأميركي برسالة إلى الرئيس باراك أوباما لثنيه عن تعيين رايس، معتبرين أنها ضللت الأميركيين حول هجوم بنغازي.

وجاء في الرسالة أن «تعيين سوزان رايس وزيرة جديدة للخارجية خلال ولايتكم الثانية من شأنه أن يضر برغبتكم في تحسين العلاقات الأميركية مع العالم وبناء الثقة مع الشعب الأميركي». وأضافوا «حول قضية بنغازي، سوزان رايس ضللت الأميركيين إما عمدا وإما لعدم كفاءتها»، مؤكدين أنهم «قلقون جدا» من هذه الفرضية.

لكن شبكة «سي إن إن» قالت أمس إن التقرير عدلته الاستخبارات الأميركية، وليس البيت الأبيض، أو رايس. ونقلت القناة على لسان شون تورنر، المتحدث باسم مدير وكالة الاستخبارات الوطنية (إن آي دي) جيمس كلابر، أن مسؤولي الاستخبارات وليس البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والعدل هم الذين عدلوا التقرير الأصلي.