ليبيا: اغتيال المحقق الأمني في مقتل السفير الأميركي

المقريف: لا ديمقراطية دون مؤسسات أمنية وإعادة بناء الجيش

رئيس المؤتمر الوطني محمد المقريف ورئيس الوزراء الليبي علي زيدان يتوسطان الوزراء الليبيين خلال أول اجتماع لمجلس الوزراء الجديد أمس (إ.ب.أ)
TT

قتل مسلحون مجهولون أمس العقيد فرج الدرسي، مدير الأمن في بنغازي، الذي تم تعيينه بعد أيام من الهجوم الذي تعرض له مقر القنصلية الأميركية في بنغازي خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، وأدى إلى مقتل السفير كريس ستيفنز وثلاثة أميركيين من بينهم ضابطا أمن.

ونقلت وسائل إعلام أن مجهولين مسلحين أطلقوا النار على العقيد الدرسي الذي قاد التحقيقات في مقتل السفير الأميركي, في ساعة مبكرة من صباح أمس بينما كان عائدا لمنزله، لكنه توفي لاحقا قبل نقله إلى مستشفى المدينة لإسعافه.

من جانبه, قال الدكتور محمد يوسف المقريف، رئيس المؤتمر الوطني العام (البرلمان) الليبي إن ملف الأمن هو أحد الملفات المهمة والثقيلة التي تنتظر الحسم من الحكومة المؤقتة برئاسة الدكتور علي زيدان.

وقال المقريف، وفقا لما تناقلته وسائل الإعلام، إنه لا ديمقراطية من دون تحقيق الأمن الذي يتطلب إعادة بناء الجيش والمؤسسات الأمنية على أسس سليمة تضع أمن البلاد والمواطنين في مقدمة اهتماماتها.