سعى رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، أمس لتهدئة المخاوف التي تتعلق باحتمالية تورط قوات تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في النزاع السوري، في ظل مؤشرات على اقتراب أنقرة من الحصول فعليا على منظومات صواريخ الدفاع الجوي «باتريوت» لنشرها على حدودها الجنوبية.. فيما حذرت روسيا تركيا من تبعات عسكرة حدودها المشتركة مع سوريا.
وقال أردوغان، على هامش مؤتمر قمة مجموعة الثماني الإسلامية النامية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، أمس إن نشر صواريخ سطح - جو طراز «باتريوت» في منطقة الحدود مع سوريا لن يستخدم سوى في الدفاع عن البلاد.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش معارضة بلاده لنشر مثل هذه الصواريخ على مقربة من الحدود السورية.
ووضعت الحكومة الهولندية شروطا للمشاركة في مهمة «الناتو» التي تقدمت تركيا بطلب بشأنها.. بينما توقع وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله تأييد غالبية كبيرة في البرلمان الألماني (بوندستاج) لمشاركة قوات البلاد في المهمة.
ميدانيا، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تم توثيق أكثر من 40 ألف شخص قتلوا في سوريا منذ انطلاق الثورة، بينما أعلن الجيش السوري الحر سيطرته على منطقة الميادين في دير الزور بعد نجاحه أمس في الاستيلاء على كتيبة المدفعية في المدينة.