كتائب المعارضة تضيق الخناق على دمشق.. وحلب معزولة

«الحر» بدأ يستخدم غنائمه من مضادات الطيران ويسقط طائرتي ميغ * هولاند وميدفيديف يناقشان خلافاتهما في باريس

لاجئون سوريون فارون من قصف النظام لمكان قريب من مخيمهم داخل الحدود التركية (أ.ف.ب)
TT

ضيقت كتائب المعارضة الخناق على دمشق عبر سيطرتها على بعض المناطق الاستراتيجية والعسكرية في ريف العاصمة. وقال مسؤول الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل فهد المصري لـ«الشرق الأوسط» إنه «مع سيطرة الجيش الحر على محطة مرج السلطان الاستراتيجية الهامة والسيطرة على كتائب الصواريخ والدفاعات الجوية كافة في الريف الدمشقي, تصبح العاصمة السورية ساقطة من الناحية العسكرية؛ لأن النظام فقد كل نظم الصواريخ والدفاعات الجوية وأصبح محاصرا في دمشق بطوق ناري يضيق شيئا فشيئا».

وأعلن الجيش الحر أمس سيطرته على سد تشرين الواقع على نهر الفرات بين مدينتي حلب والرقة من الجهة الأخرى، ليعزل بذلك طرق وصول الإمدادات الأرضية للجيش النظامي إلى حلب.

وأكد المصري أن الجيش الحر «بدأ للمرة الأولى في استخدام الأسلحة المضادة للطيران، التي غنمها من مستودعات السلاح في المناطق العسكرية التي حررها, وقد تمكن بواسطة هذه المضادات من إسقاط طائرتي ميغ في الغوطة الشرقية بريف دمشق».

إلى ذلك، توقعت مصادر رسمية فرنسية أن يكون الاجتماع المقرر بعد ظهر اليوم بين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف في قصر الإليزيه «صعبا» بسبب المواقف المتناقضة للطرفين.