محادثات عسكرية إيجابية في بغداد ودعوة لسحب الآليات من كركوك

نيجيرفان بارزاني: المشكلات لا تحل بالدبابات

TT

في حين دخلت «قيادة عمليات دجلة» التي شكلها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في المناطق المتنازع عليها مع إقليم كردستان درجة الإنذار «ج»، عقد في مكتب القائد العام للقوات المسلحة (المالكي) في بغداد أمس أول اجتماع منذ اندلاع الأزمة، بين ممثلين عن قوات البيشمركة الكردية وممثلين عن وزارة الدفاع.

وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أكد الفريق جبار ياور، الأمين العام لوزارة البيشمركة الموجود حاليا في بغداد للتفاوض «تباحثنا بشكل مسهب حول التطورات الميدانية وكيفية الخروج من الأزمة, وأستطيع القول إن المباحثات كانت إيجابية، ومن الغد (اليوم) سنبدأ بالدخول في تفاصيل عملية التطبيع وتحديد الآليات لسحب القوات ثم تهدئة الأوضاع وبعدها تفعيل لجان العمل المشتركة».

من جهته أكد رئيس حكومة كردستان نيجيرفان بارزاني ان المشكلات مع بغداد لا تحل بالدبابات. وشدد المتحدث الرسمي باسم ائتلاف الكتل الكردستانية مؤيد طيب في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على أن «الحل السليم للأزمة يتمثل في حل (عمليات دجلة) وعدم المناورة في هذا الأمر لأن العودة إلى اتفاق 2009 تعني إلغاء هذه القيادة وعدم الحاجة إليها»، مشيرا إلى أن «الاتفاق ينص على إدارة مشتركة للمناطق المتنازع عليها لحين تطبيق المادة الدستورية الخاصة بها وهي المادة 140».