حشود لقوات «الحر» تزحف على دمشق والنظام يتحدث عن «معركة الحسم»

المعارضة تسقط مروحية بصاروخ «أرض ـ جو» للمرة الأولى * سفور سفيرا للائتلاف لدى بريطانيا

احد عناصر الجيش الحر يراقب قناصة النظام في حي الجديدة بضواحي حلب أمس (أ.ف.ب)
TT

في الوقت الذي تتزايد فيه التوقعات بقرب معركة دمشق الكبرى، سعت كتائب المعارضة السورية، وقوات النظام، إلى حشد قواتهما في ريف العاصمة وحولها، وعلى التلال المحيطة بها، واتخذت مواقع استراتيجية استعدادا لمعركة مصيرية.

ودفع «الجيش الحر» بآلاف من عناصره في اتجاه العاصمة، وتؤكد مصادر المعارضة أن كتائبها تحرز تقدما نوعيا في تصديها للقوات النظامية، حيث تمكنت أمس من تدمير 10 دبابات نظامية في مدينة داريا، وسيطرت على كتيبة دفاع جوي في منطقة السيدة زينب قرب العاصمة.

وفي المقابل، يحشد النظام السوري قواته في منطقة البساتين القريبة من العاصمة، استعدادا لتكثيف هجماته على معاقل المعارضين، في حين تحدثت وسائل إعلام رسمية عما سمته معركة الحسم.

وفي تطور نوعي استخدم «الجيش الحر» ولأول مرة، صاروخ أرض - جو مضادا للطيران لإسقاط مروحية عسكرية كانت تشارك في قصف منطقة بريف حلب.

إلى ذلك، عين الائتلاف الوطني السوري المعارض، وليد سفور سفيرا له لدى بريطانيا.