دولة فلسطينية في الأفق وضغوط لمنع مقاضاة إسرائيل

أبو مازن يخاطب جلسة التصويت في الأمم المتحدة.. والفلسطينيون ضامنون الفوز

فلسطينيون في مسيرة دعم للسلطة الفلسطينية يحملون صورا ساخرة لرئيس الوزراء الكندي ستيفان هاربر في رام الله أمس (رويترز)
TT

رغم الضغوط التي ظلت تمارس حتى اللحظة الأخيرة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن), فإن المسؤولين الفلسطينيين المحيطين به يشعرون بتفاؤل شديد إزاء إمكانية نجاح مسعاهم للحصول على طلب رفع مستوى التمثيل الفلسطيني إلى «دولة غير عضو» في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة, الذي سيجري التصويت عليه اليوم عقب خطاب مقتضب لأبو مازن في الساعة الثامنة من مساء اليوم حسب توقيت غرينتش، يفتتح به التصويت.

واختار الفلسطينيون هذا اليوم الذي يصادف الذكرى الـ65 على صدور القرار الدولي 181 لعام 1947 الذي يقسم فلسطين إلى دولتين إحداهما يهودية والثانية عربية، ويتصادف أيضا مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

ويؤكد مسؤولون فلسطينيون لـ«الشرق الأوسط» إمكانية حصول الطلب على تأييد أكثر بكثير من ثلثي الأعضاء (130) من مجمل أعضاء الجمعية العامة الـ193. وقال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المقرب من أبو مازن لـ«الشرق الأوسط»: «إن احتمالات الفشل غير واردة على الإطلاق، وإن فوز الطلب الفلسطيني بالأصوات الكافية مضمون 100 في المائة».

وأكدت مصادر فلسطينية أن أبو مازن واجه ضغوطا دولية خاصة من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية لمنع مقاضاة إسرائيل أمام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي بعد الحصول على الدولة.