اغتيال دبلوماسي سعودي وسط صنعاء.. والسلطات تحقق

السفير الحمدان لـ«الشرق الأوسط»: التهديدات قائمة.. ولن نوجه اتهامات لأية جهة حاليا

يمني يعاين الموقع الذي تعرض فيه السعودي خالد العنزي للاغتيال في صنعاء أمس (أ.ف.ب)
TT

قتل مسلحون مجهولون أمس الموظف بالملحقية العسكرية السعودية في العاصمة صنعاء خالد العنزي ومرافقه اليمني جلال شيبان. وفيما ادانت صنعاء الحادث وبدأت تحقيقاتها في القضية, قال علي الحمدان سفير السعودية لدى اليمن، أن العنزي تعرض لوابل من الرصاص أطلقه مسلحون يرتدون زي الأمن المركزي اليمني، مما أودى بحياته على الفور. وأفصح السفير السعودي لـ«الشرق الأوسط» عن وجود تهديدات مسبقة للدبلوماسيين السعوديين هناك بقوله «إن التهديد دائما قائم، وغالبا ما يأتي من تنظيم القاعدة في اليمن»، لكنه رفض في الوقت نفسه توجيه الاتهام لأي جهة، مفضلا التريث إلى حين ظهور نتائج التحقيقات التي باشرتها الجهات اليمنية المختصة بالتعاون مع السفارة السعودية لمعرفة الجناة. في حين قال أسامة نقلي المتحدث باسم الخارجية السعودية «إن التحقيقات لا تزال جارية، ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الحادث». وكشف مصدر في وزارة الداخلية اليمنية لـ«الشرق الأوسط», أن السيارة التي كان يستقلها المسلحون أثناء تنفيذ جريمة اغتيال السعودي خالد العنزي أمس من نوع صالون، وتحمل الرقم 88215-1.

وبين المصدر أن السيارة المستخدمة من قبل الجناة تعود ملكيتها لمواطن يمني يدعى نعمان سعيد حزام الذي تقدم إلى إدارة البحث الجنائي في محافظة الحديدة للإبلاغ عن تعرض سيارته للسرقة، وذلك في الثامن عشر من سبتمبر (أيلول) الماضي. إلى ذلك أجرى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اتصالا هاتفيا بالأمير محمد بن نايف وزير الداخلية السعودي لإبلاغه بطبيعة «الحادث الإجرامي والإرهابي الغادر».