قصف جوي لريف دمشق.. و«الائتلاف»: مقر الحكومة المؤقتة سيكون في الجنوب

مجزرة تودي بحياة 25 شخصا بضواحي دمشق > شركات طيران عربية تعلق رحلاتها لدمشق بسبب المعارك

سوري يجلس على كرسي وسط الطريق أول من أمس بعد أن دمرت قوات النظام بيته (أ.ب)
TT

واصلت قوات النظام السوري أمس قصفها لمناطق عدة في ريف دمشق، لا سيما البلدات الواقعة قرب الطريق المؤدي إلى مطار دمشق الدولي، مستمرة في محاولاتها للسيطرة على معاقل المعارضين و«الجيش السوري الحر». كما أكد ناشطون أن هناك «منظرا مخيفا لأعمدة الدخان الضخمة المتصاعدة من داريا ومنطقة البيادر في دمشق نتيجة القصف العنيف من الطيران الحربي وبسبب حرق البيوت من قبل عصابات الأسد».

من جهته أعلن الائتلاف الوطني السوري في اختتام مؤتمره الثاني الذي استمر لثلاثة أيام في القاهرة، أن مقر إقامته في مصر هو «مؤقت» وليس بدائم، وأن مقر الحكومة المؤقتة سيكون في جنوب سوريا.

وأدت مجزرة في ضواحي دمشق إلى مقتل 25 شخصا على الأقل، وفق لجان التنسيق المحلية في سوريا، التي أفادت باستمرار القصف على جميع مناطق الريف براجمات الصواريخ المتمركزة في مطار المزة.

إلى ذلك، علقت شركات عربية رحلاتها لدمشق بسبب المعارك، ولم يظهر على الموقع الإلكتروني لمطار دبي الدولي أي مؤشرات لتسيير أي رحلات أمس إلى دمشق، بعدما أعلنت «الخطوط العربية للطيران» و«فلاي دبي» إلغاء رحلاتهما المقررة إلى دمشق في اليومين الأخيرين، ونشرت خطوط «مصر للطيران» على موقعها الإلكتروني خبرا عن «إيقاف تشغيل رحلات الشركة المتجهة إلى دمشق وحلب اعتبارا من يوم الجمعة الماضي وإلى حين إشعار آخر».