مصر: الجيش يؤمّن القصر.. قبل «الإنذار الأخير»

مجلس القضاء يوافق على الإشراف على الاستفتاء * وساطات لحل الأزمة.. ومصدر بالرئاسة لـ«الشرق الأوسط»: القوى السياسية لا تستجيب

صحف مصرية خاصة أعلنت احتجابها عن الصدور احتجاجا على وضع الصحافة في مسودة الدستور، وسودت الصفحات الأولى بعبارة «لا للديكتاتورية وتكبيل الحريات» (أ.ب)
TT

في وقت تستعد فيه القوى السياسية المصرية للزحف نحو القصر الجمهوري، في مسيرة احتجاجية يتوقع أن يشارك فيها مئات الآلاف، نشر الجيش مدرعاته في الشوارع المؤدية إلى القصر، خوفا من اقتحامه. وقالت مصادر في الجيش إن قواته ستؤمّن القصر بالجنود والدبابات لمنع أي عدوان عليه. ويعتزم 18 حزبا وحركة سياسية وثورية تنظيم مسيرات سلمية إلى قصر الاتحادية، أطلقت عليها مسيرة «الإنذار الأخير». وفي هذه الأثناء وافق مجلس القضاء الأعلى في اجتماع طارئ أمس على الإشراف على الاستفتاء، بعد ان كان نادي القضاة أعلن مقاطعته له أول من أمس.

وفي وقت واصلت فيه عدة أطراف مشاوراتها لحل الأزمة المصرية، بينهم الأزهر، قال مصدر في الرئاسة لـ«الشرق الأوسط» إن الرئيس محمد مرسي التقى عددا من الشخصيات لكن لم يكن من بينهم أي من رموز المعارضة، قائلا إن الرئيس فتح باب الحوار لكن «القوى السياسية لا تستجيب».