إسرائيل تتلقى صفعة أوروبية ثانية لإصرارها على الاستيطان

الفلسطينيون قد يتوجهون إلى مجلس الأمن

TT

تلقت الدبلوماسية الإسرائيلية أمس، صفعة اوروبية ثانية خلال اسبوع، بعد نجاح الفلسطينيين في رفع مستوى تمثيلهم الدبلوماسي في الأمم المتحدة، إلى دولة غير عضو, باستدعاء كل من لندن وباريس واستوكهولم، سفراء إسرائيل لدى كل منها، وأبلغتهم احتجاجها على المشروع الاستيطاني الجديد في القدس والضفة الغربية، الذي أقرته حكومتها الجمعة والأحد الماضيين، ويهدف إلى بناء 3 آلاف وحدة سكنية جديدة، واعتبرته «تهديدا لإمكانية تطبيق حل الدولتين».

وذكرت صحيفة «هآرتس» أن 5 سفراء أوروبيين رفيعي المستوى، قدموا منذ الجمعة الماضي، إلى وزارة الخارجية ومكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، ستة احتجاجات شديدة اللهجة. وطالبت دول الاتحاد الأوروبي عبر هذه الاحتجاجات، الحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن نيتها البناء في القدس والضفة الغربية.

لكن الحكومة الإسرائيلية رفضت هذه الضغوط، وقال مصدر في مكتب رئيسها، إنها «تصر على مصالحها الحيوية حتى تحت ضغوط دولية».

من جهته قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، إن القرار الإسرائيلي، قد يجبر الفلسطينيين على اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي.