هاجس «الكيماوي» يسيطر على سوريا.. و«الناتو» يحذر من «تدخل فوري»

سعود الفيصل: نأمل توحد المجتمع الدولي بعد توحد المعارضة

سوري وابنه يعبران الحدود إلى تركيا أمس ضمن مئات الفارين يوميا من الأوضاع المأساوية (رويترز)
TT

في وقت بات فيه هاجس الأسلحة الكيماوية السورية يسيطر سكان الداخل والمجتمع الدولي، وجه وزراء حلف شمال الأطلسي (الناتو) أمس تحذيرا عنيفا لدمشق من أن رد الفعل الدولي سيكون فوريا في حال استخدام نظامها الحاكم السلاح الكيماوي، كما قرر الحلف الموافقة على الطلب التركي بنشر منظومة صواريخ «باتريوت» الدفاعية على حدودها مع سوريا.

وقال الأمين العام للحلف أندرس فوغ راسموسن إن «مخزونات سوريا من الأسلحة الكيماوية مبعث قلق. نعلم أن سوريا تملك صواريخ.. نعلم أن لديها أسلحة كيماوية، وبالطبع لا بد من إدراج ذلك ضمن حساباتنا».

من جانبه، قال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، إن الوضع في سوريا يزداد تدهورا، سواء لجهة ازدياد حجم الضحايا والمهجرين، أو لجهة التدمير الشديد الذي تشهده المدن السورية تحت قصف الآلة العسكرية العمياء للنظام التي لا تبقي ولا تذر، وهو الأمر الذي يجعل من عملية الانتقال السياسي للسلطة أكثر حتمية وضرورة للحفاظ على سوريا أرضا وشعبا، مؤكدا أن «السعودية ترى في تشكيل الائتلاف السوري الجديد خطوة إيجابية مهمة تجاه توحيد المعارضة تحت لواء واحد، ونأمل أن نشهد خطوة مماثلة نحو توحيد مواقف ورؤى المجتمع الدولي».