صادقت إسرائيل أمس على خطط لبناء 3200 وحدة سكنية في مستوطنات تقع في محيط القدس المحتلة والضفة الغربية, وهو ما اطلق عليه مخطط المنطقة (إي1). وأثار هذا المشروع الذي يؤدي إلى تقطيع الضفة الغربية إلى قسمين منفصلين ويمنع الامتداد الجغرافي الطبيعي لها لكي يمنع إقامة دولة فلسطينية مستقرة ومستقلة, سخطا دوليا. واستدعى الاتحاد الأوروبي السفير الإسرائيلي للتعبير عن استنكاره. واتخذت الخطوة نفسها بشكل منفرد عدة دول أوروبية منها بريطانيا وفرنسا وإسبانيا والسويد والدنمارك وأستراليا، إضافة إلى البرازيل.
من جهته قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) «هذه مسألة لا يمكن السكوت عنها». واعتبرها أبو مازن خطا أحمر. وطالب مجلس الأمن الدولي بقرار حازم لوقف الإستيطان.