الإكوادور تنفي استضافة الأسد وواشنطن: معلومات مقلقة عن الأسلحة الكيماوية

الائتلاف يختار رئيس الحكومة الانتقالية الأحد.. وكلينتون ولافروف والإبراهيمي يبحثون الأزمة

عناصر من الجيش الحر داخل مبنى مدمر في حي بستان الباشا بمدينة حلب أمس (أ.ف.ب)
TT

أعلنت الأكوادور أمس أنها لم تعرض على الرئيس السوري بشار الأسد اللجوء إلى أراضيها، وسط تكهنات بأن الأسد يفكر في اللجوء إلى إحدى دول أميركا اللاتينية. وقال وزير خارجيتها ريكاردو باتينو على موقعه على «تويتر»: «لم يطلب أي مواطن سوري، وخصوصا الرئيس السوري، اللجوء إلى الإكوادور», بينما أشارت واشنطن إلى حصولها على معلومات مخابراتية «مقلقة» عن الأسلحة الكيماوية السورية.

وقال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا للصحافيين في واشنطن «ما زلنا نشعر بقلق شديد من أنه مع تقدم المعارضة، لا سيما باتجاه دمشق، فقد يدرس النظام بقوة استخدام الأسلحة الكيماوية»، مشيرا إلى أن «المعلومات التي لدينا تثير قلقا بالغا من أنه تجري دراسة هذا». في غضون ذلك، يعقد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اجتماعا طارئا يومي الأحد والاثنين في القاهرة، لاستكمال بناء الهيكل السياسي للائتلاف وتسمية رئيس الحكومة المؤقتة، قبل انطلاق مؤتمر «أصدقاء سوريا» في مراكش في 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وكشفت مصادر من داخل الائتلاف لـ«الشرق الأوسط» أن «سمير الشيشكلي هو أبرز المرشحين لرئاسة الحكومة، واللواء الطيار محمد الفارس وزيرا للدفاع».

ويأتي ذلك بينما عقدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اجتماعا مع مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في دبلن على هامش مؤتمر لحقوق الإنسان، للبحث عن تسوية محتملة للأزمة السورية والانتقال السياسي من ناحية، وتخفيف حدة التوتر بين موسكو وواشنطن من ناحية أخرى. ميدانيا، شهدت دمشق وريفها عددا من التفجيرات, وواصل النظام تحصين العاصمة عسكريا, حيث انفجرت أمس عبوة ناسفة داخل سيارة أمام مركز الهلال الأحمر بدمشق.