«الجيش الحر» يعلن مطار دمشق منطقة عسكرية.. وانتخاب رئيس للأركان

صبرا يشترط «رحيل الأسد وزمرته» قبل أي مشروع سياسي.. والشيشكلي: عدة أسماء مطروحة لرئاسة «الحكومة المؤقتة»

أحد المقاتلين السوريين يحمل ابنه بعد صلاة الجمعة بحلب أمس (أ.ف.ب)
TT

أعلن مقاتلو «الجيش الحر» أمس مطار دمشق الدولي «منطقة عسكرية»، محذرين «المدنيين والطائرات من الاقتراب منه»، إذ أعلن المتحدث باسم المجلس العسكري في دمشق نبيل العامر أن «ألوية المقاتلين الذين يحاصرون المطار قرروا أول من أمس أن المطار بات هدفا»، موضحا أن «المطار يغص الآن بالمركبات العسكرية المدرعة والجنود، وأن المدنيين الذين سيقتربون منه الآن هم مسؤولون عن سلامتهم».

في غضون ذلك، انتخب العميد سليم إدريس رئيسا لهيئة الأركان في الجيش السوري الحر، في ختام اجتماعات مطولة عقدها في مدينة أنطاليا في تركيا ممثلون عن مختلف فصائل المعارضة السورية المقاتلة في الداخل، بينما استبعد قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد و«منح مكانة تكريمية».

وبينما اشترط رئيس المجلس الوطني جورج صبرا «رحيل الأسد وزمرته الحاكمة» قبل أي مشروع سياسي لمستقبل سوريا، قال الدبلوماسي السوري المعارض سمير الشيشكلي إنه لم ينكر أن يكون اسمه من بين الأسماء المطروحة لرئاسة الحكومة المؤقتة, وقال لـ«الشرق الأوسط»، أمس «انني على تواصل مع (الائتلاف الوطني)، وثمة أسماء أخرى (سواه) مطروحة لتولي رئاسة الحكومة». وأوضح الشيشكلي أن «موضوع الترشيحات لا يزال مفتوحا ولا اسم نهائيا بعد».