أحدث رسو سفينتين حربيتين إيرانيتين في ميناء بورتسودان السوداني على البحر الأحمر جدلا داخل الخرطوم حول جدوى الخطوة التي تعتبر الثانية من نوعها للقطع البحرية الإيرانية خلال 5 أسابيع لهذا البلد الذي يواجه مشاكل داخلية بين صفوف حزبه الحاكم.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية «مهر» أمس بأن «المدمرة (جمارا) والبارجة (بوشهر) الحاملة للمروحيات، التابعتين للجيش الإيراني، وصلتا إلى ميناء بورتسودان، وتم استقبالهما رسميا من قبل الحكومة السودانية».
لكن الخرطوم اعتبرت وجودهما عاديا ولا يستحق الضجة المثارة, وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصورامي خالد سعد في تصريحات صحافية «هذا أمر عادي، والميناء استقبل زيارات مماثلة من سفن أميركية وأوروبية ومن دول أخرى».