دمشق تعيش ظلاما وأزمة خبز.. والدبلوماسية تتحرك في «جنيف»

مقاتلون يسيطرون على مراكز عدة في قاعدة «الشيخ سليمان» الجوية بحلب > انشقاق 9 قضاة

طابور أمام مخبز في مدينة حلب التي تعاني مثل العاصمة دمشق وبقية المدن السورية من شح الغذاء وتزايد ساعات القطع اليومي للكهرباء (أ.ف.ب)
TT

على وقع استمرار الاشتباكات والقصف اكدت مصادر في العاصمة السورية استمرار تازم الوضع الإنساني والأمني في دمشق وتدهوره مع اشتداد القصف على الأحياء الجنوبية والشرقية أمس، وإغلاق معظم مداخل المدينة. وزادت معدلات قطع التيار الكهربائي عن مدينة دمشق وريفها التي باتت تعيش في ظلام مع استمرار ساعات قطع الكهرباء في وقت تتفاقم فيه أزمة الخبز والوقود. وفي حلب أعلن مقاتلو المعارضة وقف قصفهم على قاعدة الشيخ سليمان، بريف حلب الغربي، بعد أن تمكنوا من محاصرتها والتقدم فيها والسيطرة على 4 مراكز بداخلها أمس، خشية احتوائها على أسلحة كيماوية.

وتحركت الدبلوماسية الغربية باتجاه حل الأزمة بعد عقد اجتماع «بناء» في جنيف بين موسكو وواشنطن وبحضور المبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي. وأعلن الإبراهيمي في بيان في ختام مباحثات مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ومساعد وزيرة الخارجية الأميركية ويليام بيرنز، أن محادثات «بناءة» حول الأزمة السورية جرت أمس في جنيف. إلى ذلك، أعلن 9 من قضاة محافظة إدلب أمس انشقاقهم عن النظام السوري، وفق شريط فيديو بثه ناشطون على موقع «يوتيوب»، وأعلنوا انضمامهم إلى «مجلس القضاء السوري الحر».