مالي: زعيم الانقلابيين يطيح رئيس الوزراء.. وبوتفليقة مع تدخل غربي

متحدث رسمي: ما حصل ليس «انقلابا» وديارا له «أجندة»

ماليون يشاهدون آثار الخراب الذي حل بمقر حزب الرئيس تراوري في باماكو أمس غداة مهاجمته من قبل مسلحين ملثمين (رويترز)
TT

تفاقمت الأزمة في مالي، أمس، بعد إقدام عسكريين على خطف رئيس الحكومة الشيخ موبيدو ديارا في العاصمة باماكو، ثم السماح له بإعلان استقالته. وتمت هذه العملية بأمر من النقيب مادو هايا سانوغو، قائد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس أمادو توماني توريه في مارس (آذار) الماضي.

ونفى المتحدث باسم الانقلابيين السابقين في مالي باكاري ماريكو، أمس، أن يكون حصل «انقلاب»، متهما ديارا بان له «أجندة شخصية».

في غضون ذلك، قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، إن الجزائر «تفضّل الحل السياسي التفاوضي» بين المتنازعين في مالي, لكنه ذكر أيضا أن الجزائر لا تمانع من تدخل من جانب فرنسا وأميركا، لمساعدة باماكو على استعادة الشمال من سيطرة الجماعات المسلحة.