بعد نحو 24 ساعة على اتهامه بـ«خيانة الأمانة», أعلن وزير الخارجية نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، استقالته من الوزارة والحكومة برمتها. وقال ليبرمان، في بيان له، إنه قرر الاستقالة رغم علمه بأنه لم يرتكب أية مخالفة، ورغم الرأي القانوني بأنه غير ملزم بالاستقالة في مثل هذه الظروف.
وفي إطار الاستقالة تنازل ليبرمان عن حصانته البرلمانية أيضا، في انتظار انتهاء الإجراءات القضائية قبل الانتخابات وإجراء محاكمة سريعة له. وبرر ليبرمان، إقدامه على هذه الخطوة المفاجئة، «لتمكين مواطني إسرائيل من التوجه إلى صناديق الاقتراع بعد الحسم القضائي في هذه القضية لأتمكن من مواصلة خدمة دولة إسرائيل ومواطنيها في إطار قيادة قوية وموحدة».
وكان ليبرمان قد قال بعد توجيه الاتهام له أول من أمس إنه لن يستقيل «لأن القانون لا يلزمني بالاستقالة إزاء قضية اتهام بسيطة كهذه»، ولكنه اضطر إلى تغيير رأيه، بعد أن ثارت ضده موجة احتجاجات واسعة. (تفاصيل ص 12)