سوريا: معارك طاحنة للسيطرة على مخيم اليرموك بدمشق ومدرسة المشاة في حلب

معارضون ومصادر فلسطينية: أحمد جبريل نزح إلى طرطوس > إطلاق تجمع وطني بقيادة حجاب لحماية مؤسسات الدولة

سوريون يحملون امرأة مصابة بعد قصف شنته قوات الأسد على مدينة حلب (أ.ب)
TT

نشبت معارك عنيفة جنوب دمشق أمس, بين عناصر الجيش السوري الحر وقوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد التي استقدمت تعزيزات في محاولة لاسترجاع نفوذها في المنطقة، وخصوصا داريا، وتجددت الاشتباكات في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوب العاصمة السورية، بين مقاتلي المعارضة من جهة، وجنود النظام ومقاتلين فلسطينيين من جهة أخرى، وسط تقارير من المعارضة ومصادر فلسطينية أفادت بمغادرة أحمد جبريل، زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة (مقرها دمشق) المؤيدة للأسد، المخيم بعد 12 يوما من الاشتباكات الى طرطوس.

وأعلنت كتائب «جند الله» التابعة للجيش الحر، سيطرتها على حيي الزين والتقدم في مخيم اليرموك ومحاصرة مقاتلين تابعين للقيادة العامة التابعة لأحمد جبريل في حي العروبة، بالإضافة إلى «انشقاق 150 مقاتلا من القيادة العامة التابعة لأحمد جبريل وانضمامهم إلى صفوف الجيش الحر».

وفي حلب أعلن الجيش الحر إحكام السيطرة على كافة أقسام مدرسة المشاة التي كانت القوات النظامية الموالية للنظام تتمركز فيها.

إلى ذلك، أطلق معارضون سوريون أمس من العاصمة الأردنية عمان، تجمعا تحت اسم «التجمع الوطني الحر»، ينضوي تحت الائتلاف الوطني السوري، وبقيادة رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب، وذلك لحماية مؤسسات الدولة حال سقوط الأسد.