البحرين: أي حوار وطني لن يغفل أي مكون من مكونات الشعب

وزيرة شؤون الإعلام لـ «الشرق الأوسط»: المعارضة سوقت الدعوة إعلاميا بشكل مغلوط

الأمير سلمان بن حمد آل خليفة
TT

أكدت البحرين، أمس، أن أي حوار وطني للخروج من الأزمة لن يغفل أي مكون من مكونات الشعب البحريني، كما لن يكون مع طرف على حساب آخر، وإنما سيكون استكمالا لحوار التوافق الوطني الذي جرى في يوليو (تموز) من عام 2011، وسيبدأ عندما تتوقف المعارضة عن العنف، وتتخلى عن الشروط والقيود التي تضعها للدخول الحوار.

أمام ذلك، كشف مسؤول رفيع في الحكومة البحرينية لـ«الشرق الأوسط» الأسباب التي دفعت الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد مملكة البحرين إلى تفسير الدعوة التي قدمها لحوار بحريني شامل في منتدى حوار المنامة، حيث طرحت المعارضة البحرينية, بحسب المسؤول الحكومي في وسائل الإعلام, أن الدعوة لحوار بين المعارضة والحكومة برعاية ولي العهد.

وقالت الدكتورة سميرة رجب وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والمتحدثة باسم الحكومة البحرينية لـ«الشرق الأوسط»، إن المعارضة أساءت للدعوة، واستغلتها بشكل مغرض، وسوقتها إعلاميا بشكل مغلوط.