مصر: حرب شوارع بين إسلاميين ومعارضين للرئيس والدستور

إصابة العشرات في مليونية «حماية المساجد» ومرسي يستكمل مجلس «الشورى» بـ 90 عضوا جديدا

قوات مكافحة الشغب المصرية تفصل بين المؤيدين والمعارضين للرئيس مرسي في محيط مسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية أمس (أ.ب)
TT

تحولت الإسكندرية أمس لساحة كر وفر بين إسلاميين ومعارضين للدستور الجديد خلال مليونية «حماية العلماء والمساجد» التي دعت إليها قوى إسلامية أمس، فيما شهد «التحرير» بالقاهرة هدوءا تاما في ظل توافد أعداد قليلة من المتظاهرين على الميدان نظرا لبرودة الجو. ووقعت أمس اشتباكات عنيفة بين الإسلاميين ومعارضين لهم، حيث تراشق كل من الطرفين بالحجارة، واستخدم الأمن الغاز لتفريق المحتجين، وأسفرت الاشتباكات بالإسكندرية عن إصابة العشرات.

وبينما يتوجه نحو 25 مليونا و495 ألف ناخب مصري في 17 محافظة، اليوم، للإدلاء بأصواتهم، خلال المرحلة الثانية والأخيرة لحسم معركة الاستفتاء على الدستور الجديد للبلاد، المدعوم من قبل الرئيس المصري محمد مرسي وحلفائه, وقع الرئيس مرسي أمس على القائمة التي تضم أسماء الأعضاء المعينين في مجلس الشورى (الغرفة الثانية من البرلمان)، والذين يمثلون الثلث المتبقي للمجلس لاستكمال عضوية المجلس، الذي يسيطر عليه «الإسلاميون»، ويمنحه الدستور الجديد، حال إقراره، السلطة التشريعية كاملة إلى حين انتخاب مجلس النواب (الغرفة الأولى).