ائتلاف المالكي يقترح رئيسا عربيا سنيا خلفا لطالباني

أربيل ترفض أي تغيير في صيغة التوافق.. وتنفي بحث تولي علاوي المنصب

أهالي الفلوجة في محافظة الأنبار يتظاهرون احتجاجا على اعتقال أفراد حماية وزير المالية رافع العيساوي أول من أمس (رويترز)
TT

رغم أن التقارير الطبية المطمئنة الصادرة عن المستشفى الألماني الذي يعالج فيه الرئيس العراقي جلال طالباني تشير استجابته للعلاجات المقدمة إليه، تجددت أمس التصريحات حول من يخلفه في المنصب. واكد سعد المطلبي، عضو ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «منصب رئاسة الجمهورية في حال حصل مكروه للرئيس جلال طالباني لا بد أن يعاد النظر فيه وأن يتم تسليم المنصب إلى شخصية عربية ويفضل أن يكون سنيا»، معتبرا أن «الوقت حان لمنح هذا المنصب لعربي سني». وفيما نفت رئاسة اقليم كردستان ان تكون رشحت رئيس القائمة العراقية إياد علاوي لشغل المنصب بعد شغوره من طالباني, اعتبر قيادي كردي مقرب من بارزاني في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» هذه الطروحات الجديدة «غير مقبولة، لأن العملية السياسية بنيت في العراق أساسا على التوافقات، وبموجب هذا المبدأ تم تقاسم السلطات بين المكونات الثلاثة الرئيسية»، وتابع قائلا «هذا التوافق السياسي لا يمكن المساس به أو التفاوض بشأنه مرة أخرى لأنه بات من المسلمات».