حماس لعباس: نحن أولى بالسلطة

ردا على تهديدات أبو مازن بتسليمها إلى نتنياهو

ناشطون فرنسيون ومصريون يدعمون الفلسطينيون على الحدود مع اسرائيل (أ.ف.ب)
TT

عاد التراشق الإعلامي بين ممثلي حركتي حماس وفتح بقوة، في أعقاب تصريحات أدلى بها موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، طالب فيها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بتسليم الضفة الغربية لحركته.

واستهجن أبو مرزوق، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تهديد عباس بحل السلطة الفلسطينية، وتسليمها لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بسبب الجمود في العملية التفاوضية وتواصل الاستيطان. وتساءل أبو مرزوق قائلا «لماذا يريد (عباس) تسليم السلطة لنتنياهو؟ أليس الأقربون أولى بالسلطة». من ناحيتها، انتقدت حركة فتح بشدة تصريح أبو مرزوق، الذي يندرج في إطار موقف حركة حماس الداعم لفكرة الدولة المؤقتة، برأي المتحدث باسمها، أحمد عساف، الذي تساءل قائلا «هل يقبل أبو مرزوق أن يحكم هو وحماس الضفة في ظل استمرار الاستيطان، وفي ظل الأوضاع التي لن تقود إلا إلى دولة ذات حدود مؤقتة، دولة الجدار والمعازل، دولة من دون القدس، التي ستترك في مثل هذه الحالة لمصير أسود مع التهويد الإسرائيلي».