ألقى حرس الحدود السعودي أول من أمس القبض على 21 إيرانيا داخل البحر الإقليمي السعودي، على بعد 42 ميلا من شاطئ الخفجي على الساحل الشرقي للخليج العربي.
وقال الناطق الإعلامي لحرس الحدود في المنطقة الشرقية، العقيد البحري خالد خليفة العرقوبي، في بيان أمس، إن المتسللين الإيرانيين كانوا على متن قاربين، الأول يضم 9 أشخاص، والثاني يضم 12 شخصا، حيث تم رصدهما بجزيرة قريبة من شواطئ الخفجي.
وأضاف العرقوبي أن التحقيقات جارية مع المقبوض عليهم، لتجاوزهم المياه الإقليمية السعودية بالقرب من جزيرة حرقوص التي تبعد عن سواحل الخفجي نحو 42 ميلا بحريا. وأشار العرقوبي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أمس إلى استخدام تقنيات متقدمة ورادارات لرصد أي تجاوز للحدود البحرية السعودية، مؤكدا في الوقت نفسه أن المتسللين الإيرانيين ظاهرهم الصيد لكن يجب إجراء التحقيقات معهم للتأكد من ذلك والتأكد من السجلات الأمنية لهم ومعرفة إن كانوا قد دخلوا للبلاد في وقت سابق أم لا.
وأوضح العرقوبي أنه تتم مراعاة بعض النقاط في التحقيقات، ومنها إمكانية لجوء الصيادين للجزر البحرية كمكان آمن في حال وجود المد وتصاعد سرعة الرياح أو إمكانية تعطل ماكينة الزورق، الأمر الذي يؤدي إلى انجرافه خارج النطاق المحدد له، لافتا إلى ضرورة تنبيه الصيادين للخط الفاصل بينهم وبين البلد الآخر.