غموض حول أسباب وفاة مدير مكتب الأسد

رفسنجاني: حظوظ بقاء نظام الأسد ضعيفة للغاية

سوري ينوح بعد فقد طفليه في قصف عنيف على حي الانصاري بحلب أمس (رويترز)
TT

ساد الغموض أمس المشهد السوري حول أسباب وفاة مدير المكتب الخاص للرئيس السوري بشار الأسد، اللواء محمد خير عثمان. وبينما أكد ضابط قيادي في الجيش الحر لـ«الشرق الأوسط» مقتل عثمان، مشيرا إلى أن أسباب وملابسات مقتله لا تزال مجهولة. وفي حين أن المعلومة الوحيدة المتوفرة حتى الآن هي إصابته بطلق ناري من مسافة بعيدة نقل على أثرها إلى مستشفى الشامي، حيث فارق الحياة، ذكرت مواقع المعارضة السورية أن استخبارات الجيش الحر تمكنت من اغتيال اللواء يوم الأربعاء الماضي، لافتة إلى أن وحدة «المهام الخاصة» وبالتعاون مع وحدة «سرايا الشام» التابعة لفرع المعلومات هي التي نفذت هذه العملية، من دون إعطاء المزيد من المعلومات. في المقابل، نفت وسائل إعلام محسوبة على النظام السوري الخبر، مؤكدة أن «اللواء عثمان توفي وفاة طبيعية إثر تعرضه لنوبة قلبية نقل على أثرها إلى المستشفى، وما لبث أن توفي».

في غضون ذلك أكد هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في ايران, أن حظوظ بقاء حكومة بشار الأسد «ضعيفة للغاية» . وقال رفسنجاني خلال استقباله وزير النفط العراقي السابق , ابراهيم بحر العلوم ان « الأزمة السورية أصبحت أكثر تفاقما بعد كل هذا القتل».

إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الهولندية أن منظومات صواريخ «باتريوت» ستبدأ رحلتها إلى تركيا الاثنين المقبل من أحد الموانئ الهولندية، بعد نقلها من قاعدة عسكرية جنوب البلاد.