شقيق الظواهري لـ «الشرق الأوسط»: موجود في مصر ولم أعتقل في سوريا

TT

نفى محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أمس، نبأ اعتقاله في سوريا من قبل نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مدينة درعا، والذي أوردته وسائل إعلام غربية أمس، مؤكدا أنه موجود في القاهرة ولم يغادرها.

وأضاف الظواهري، وهو مؤسس جماعة السلفية الجهادية بمصر، أن تقارير عن إلقاء القبض عليه في سوريا، عارية من الصحة تماما و«كذب وافتراء»، مشيرا إلى أن خبر توقيفه من قبل نظام بشار الأسد «مختلق»، مؤكدا أنه لم يسافر إلى أي مكان. وأوضح «أنا موجود في القاهرة، وأحضر جنازة عمتي التي توفيت» أمس. وقال إنه لم يشارك أو يدعم أي عمليات قتالية ضد نظام الأسد على الإطلاق، رغم تأييده «للثوار السوريين في المقاومة ضد نظام الأسد لإسقاطه من منطلق ديني وشرعي ووطني، كونه نظاما فاسدا وفاقدا للشرعية»، على حد تعبيره. واعتبر الظواهري، الذي قضى 14 عاما في السجون المصرية بتهم تتعلق بالتورط في اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات عام 1981 والمشاركة في أعمال إرهابية، أن «المخابرات الغربية هي من أطلقت ذلك (نبأ اعتقاله في سوريا)»، مؤكدا أن لهم «أذرعا وعملاء في كل مكان»، مشيرا إلى أن «الإعلام الغربي هو الذي يثير مثل هذه الشائعات (لتفزيع الناس) من الإسلاميين».

وكانت صحف غربية نسبت الى مصادر في المعارضة السورية أن «الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد ألقت القبض على محمد الظواهري، وذلك في مدينة درعا جنوب غربي البلاد، حيث كان في اجتماع مع نشطاء المعارضة السورية».