حاز الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني جائزة أفضل لاعب في العالم لكرة القدم للمرة الرابعة على التوالي أمس، وهو إنجاز غير مسبوق بعد أن تفوق على جميع منافسيه بالفوز بالكرة الذهبية . وجاء الفوز بعد نهاية عام أحرز خلاله النجم الأرجنتيني الذي لم يتجاوز الخامسة والعشرين عاما 91 هدفا لناديه وبلاده، وهو رقم قياسي لم يسبقه إليه أحد. واحتل البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد بطل إسبانيا المركز الثاني في التصويت على الجائزة التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في حين احتل زميل ميسي في برشلونة أندريس إنيستا المركز الثالث لتفشل إسبانيا في الفوز بالجائزة رغم هيمنتها على الكرة العالمية خلال الأعوام الأربعة الأخيرة. وأصبح المهاجم الأرجنتيني هو أفضل هداف في تاريخ برشلونة خلال المباريات الرسمية (233 هدفا في 20 مارس / آذار 2012)، وحطم الرقم القياسي للأهداف المسجلة في بطولة دوري أبطال أوروبا (14 هدفا). كما حقق ميسي رقما قياسيا جديدا بإحرازه 91 هدفا في عام واحد 2012، (ليتخطى رقم الأسطورة الألماني جيرد مولر الذي سجل 85 هدفا في عام 1972). وهذه المرة الثانية إلى يحتل فيها رونالدو الفائز بالجائزة في 2008 المركز الثاني. وكان ميسي فاز بالجائزة في شكلها القديم في 2009 قبل أن يفوز بها في 2010 و2011 بعد دمجها مع الجائزة التي كانت تمنحها مجلة «فرانس فوتبول». وقال ميسي بعد الفوز: «الفوز بالجائزة للمرة الرابعة على التوالي أمر لا يصدق. إنه أمر مدهش.. أود تقاسم الجائزة مع زملائي في برشلونة وفي منتخب الأرجنتين».