قتلت 3 ناشطات كرديات في فرنسا في عملية قالت فرنسا إنها «تشبه عمليات الإعدام» ووصفتها أنقرة بأنها «تصفية حسابات» بين المتمردين الأكراد أنفسهم. وقال مسؤول تركي لـ«الشرق الأوسط» إن العملية قد تكون محاولة من داخل تنظيم حزب العمال الكردستاني الذي تحظره أنقرة وتعتبره إرهابيا لعرقلة التقدم في محادثات السلام التي تجرى مع زعيم تنظيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في سجنه في تركيا بهدف إقناع التنظيم بإلقاء السلاح مقابل تحسين أوضاع الأكراد في تركيا، في حين تحدث رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن فرضية «تسوية حسابات» داخل صفوف التنظيم.
والضحايا هن رئيسة مركز الإعلام الكردي فيدان دوغان وهي أيضا ممثلة للمؤتمر الوطني لكردستان في فرنسا، وساكين كانسيز إحدى مؤسسات حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، وهي ناشطة مقربة من الزعيم الكردي عبد الله أوجلان، والثالثة هي الناشطة ليلى سويلميز. وقالت مصادر كردية - فرنسية لـ«الشرق الأوسط» إن المنطقة حيث وقعت العملية تصورها كاميرات أمن وحراسة على مدار الساعة نظرا لحساسية المنطقة وتركيبتها السكانية.