بدأ أمس عرض فيلم «زيرو دارك ثيرتي» (30 دقيقة بعد منتصف الليل، موعد الهجوم على منزل بن لادن) في دور السينما الأميركية، بعد أن كان العرض فقط في مسارح معينة، وهو يصور مذكرات موظفة في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) اشتركت لسنوات في متابعة مطاردة بن لادن، حتى تم العثور عليه وقتله. ومع بداية عرض الفيلم قال قاض اتحادي إنه سينظر في إمكانية نشر صور وفيديوهات العملية الحقيقية التي قتل فيها بن لادن وسيصدر حكمه قريبا. وكان قد تقدم بالطلب «جوديشيال ووتش» (مركز الرقابة القضائي) اليميني. غير أن ممثلي الحكومة أمام القاضي قالوا إن ذلك سوف يؤذي الأمن القومي الأميركي.
وقالت مصادر إخبارية أميركية إن المطلوب هو نشر أكثر من خمسين صورة يعتقد أن العسكريين الذين اشتركوا في الهجوم على منزل بن لادن التقطوها، بالإضافة إلى فيديو لم ينشر.
وتشمل القضية نشر صور ليس فقط عن قتل بن لادن، ولكن أيضا عن دفنه، بعد أن كان نقل إلى المدمرة الأميركية «فينسنت» التي كانت تقف مقابل الساحل الباكستاني.
وشملت المعلومات التي نشرتها وزارة الدفاع برقية من الأدميرال شارلز غاويتي، قائد السفينة، إلى الأدميرال مايك مولين، قائد القوات الأميركية المشتركة في ذلك، جاء فيها: «أجرينا التقاليد الإسلامية للدفن. غسل الجثمان، ثم لف بقماش أبيض. ووضع الجثمان داخل كيس بلاستيكي مربوط بحجر ثقيل».