المعارضة السورية تقدم رؤيتها للحل

فشل اجتماع جنيف * خطة من 9 بنود لا تتضمن «مخرجا» للأسد

مقاتل من «الجيش السوري الحر» يرفع علامة النصر بعد انباء عن استيلاء الثوار على قاعدة «تفتناز» بإدلب أمس (أب.ا)
TT

أعاد فشل اجتماع جنيف بحضور الموفد العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي بمشاركة روسية وأميركية عملية الحل إلى الداخل السوري حيث حققت المعارضة المسلحة تقدما لافتا في إدلب باحتلالها أكبر المطارات العسكرية فيها، فيما كانت المعارضة السورية تطرح خطتها المنتظرة للحل والتي لم تتضمن أي ضمانات للرئيس السوري بشار الأسد ورجال نظامه «الملطخة أيديهم بالدماء».

وبينما أكّد الإبراهيمي أنّه «لم يتم التوصل إلى أي اتفاق بين الأميركيين والروس حول سوريا»، مشيرا إلى أن لا حل عسكريا، دعا المجلس الوطني السوري إلى انتقال منظّم للسلطة معلنا العمل على تشكيل حكومة انتقالية لإدارة المرحلة. وقال المعارض السوري أحمد رمضان لـ«الشرق الأوسط» إن هذه المبادرة التي تتألف من 9 بنود رئيسية، أهمها تنحي الأسد وتشكيل حكومة انتقالية, وأضاف «هذه الخطة قدمت إلى شركائنا في الائتلاف وعرضت على كلّ الشخصيات وممثلي التجمعات المنضوية تحته، ولاقت ردود فعل إيجابية، مع بعض الملاحظات التي ستناقش في مؤتمر طارئ للهيئة العامة للائتلاف».