لاجئة فقدت كل ما لديها تصارع من أجل إنقاذ ابنها في الزعتري

وفد من الجامعة العربية لبحث احتياجات اللاجئين > العربي يدعو لقوة حفظ سلام إلى سوريا

TT

بعد أن فقدت أم خليل كل ما تملكه في محافظة درعا، حيث كان هجوم النظام السوري شديدا خلال الأشهر الـ23 الماضية، تصارع اليوم من أجل طفلها أحمد الذي هربت مع زوجها من اجله ومن أجل شقيقيه إلى مخيم الزعتري في الأردن. تقف أم خليل اليوم وهي تحمل الطفل ذا العامين، بينما يدها تحنو على رأسه بلمسات خفيفة لعلها توقف بكاءه. ووصفت أم خليل معاناتها لـ«الشرق الأوسط»، قائلة: «فقدت منزلي في درعا بسبب قذيفة دبابة ولا أريد أن أفقد ابني أحمد».

وبينما يعاني اللاجئون السوريون من البرد القارس منذ أسابيع، ومن حياة معيشية صعبة منذ أشهر، أعلنت الجامعة العربية أمس قرارها إرسال بعثة لدراسة احتياجات اللاجئين السوريين في الدول المضيفة. وقرر وزراء الخارجية العرب الذين اجتمعوا في القاهرة أمس تكليف الأمانة العامة للجامعة العربية بإيفاد وفد إلى لبنان والأردن والعراق. وخلال الاجتماع، أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن الطريق الوحيد الذي بات متاحا لحل الأزمة السورية من خلال إرسال قوة لحفظ السلام بناء على الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.