اغتيال نائب عن «العراقية» حارب «القاعدة» سابقا

قيادي كردي: الجعفري من «طينة» المالكي.. وليس بديلا مقبولا

إحدى المظاهرات التي جرت مؤخرا في ساحة الاعتصام بالفلوجة التي بالقرب منها اغتيل النائب عن القائمة العراقية عيفان العيساوي أمس (رويترز) وفي الاطار النائب القتيل عيفان العيساوي
TT

أدخل اغتيال النائب عيفان العيساوي، أحد نواب القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، من قبل انتحاري يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه بالقرب من موكبه بالفلوجة، أمس، أزمة المظاهرات والاعتصامات في المناطق الغربية والشمالية من العراق، منعطفا جديدا خطيرا.

ويأتي اغتيال العيساوي وهو احد اعضاء «الصحوات» التي حاربت الـ «قاعدة» سابقا بعد يومين من مقتل الشيخ محمد طاهر العبد ربه، أحد شيوخ قبيلة الجبور في محافظة نينوى وأحد المؤيدين للمظاهرات. كما يأتي الحادث بعد يومين من نجاة وزير المالية رافع العيساوي الذي ينتمي إلى نفس الكتلة السياسية، من محاولة اغتيال.

الى ذلك بدأ رئيس التحالف الوطني الشيعي إبراهيم الجعفري تحركات لجمع القوى السياسية حول طاولة المفاوضات بهدف حلحلة الوضع السياسي، يرى بعض المحللين أن هدف الجعفري هو «تسويق نفسه» بديلا عن رئيس الوزراء نوري المالكي. لكن قياديا كرديا أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «الجعفري لن يكون بديلا مقبولا عن المالكي؛ لأنهما من طينة واحدة».