المظاهرات تجتاح بغداد ومدنا عراقية في جمعة «لا تخادع»

السيستاني يحذر السياسيين من استمرار خطاب التأزيم

عشرات الآلاف من العراقيين تظاهروا أمس وللأسبوع الثالث في سامراء بعد صلاة الجمعة ضد سياسات نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية (أ.ب)
TT

بعد يوم واحد من زيارة حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى سامراء لتهدئة المتظاهرين، غصت ساحات الاعتصامات والتظاهر في مدن عراقية شتى بعشرات الآلاف من المحتجين على سياسة الحكومة العراقية وسوء أدائها، فقد اعتبرت كتلة التحالف الكردستاني في البرلمان العراقي أن اختيار الشهرستاني لهذه المهمة أمر غير صحيح.

وقال المتحدث باسم «كتلة التحالف الكردستاني» مؤيد الطيب في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «اختيار حسين الشهرستاني لهذه المهمة المعقدة لا نرى أنه الاختيار الصحيح والموفق».

وطالب أئمة الجمعة في جوامع بغداد التي شهدت، أمس، صلاة موحدة تحت اسم «لا تخادع»، الحكومة العراقية بعدم الخداع والمماطلة في تلبية مطالب المتظاهرين.

الى ذلك حذر المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني رجال الطبقة السياسية الحاكمة في العراق من الاستمرار في خطاب «التأزيم» وهو ما يساعد على خلق أجواء التفتيت, فيما دعا البرلمان إلى عدم الانشغال عن مهامه الأساسية والمتمثلة بتشريع القوانين.