40 مسلحا نفذوا عملية خطف الرهائن بينهم غربيون

«الموقعون بالدماء»: عرضنا الحوار على الجزائريين لكنهم فضلوا القوة

مختار بلمختار الملقب بـ«خالد أبو العباس» و «بلعور»، أمير كتيبة «الموقعون بالدم» كما بدا في تسجيل مصور بثه موقع «صحراء ميديا» الموريتاني أمس، وهو يرتدي لباسا عسكريا
TT

كشف الحسن ولد خليل، المتحدث باسم «الموقعون بالدماء»، التي نفذت عملية اختطاف الرهائن في الجزائر الاسبوع الماضي، أن «مجموعة تتكون من أربعين مقاتلا بينهم إخوة لنا غربيون»، نفذت العملية التي وقعت في منشأة للغاز في عين أميناس (جنوب شرقي الجزائر العاصمة).

وقال ولد خليل في تصريحات لـ«الشرق الاوسط»، ان «المجموعة انقسمت إلى فرقتين: إحداهما سيطرت على المصنع، والأخرى سيطرت على المجمع السكني، قبل أن تتعرض لقصف الجيش الجزائري أثناء محاولتها الالتحاق بالمصنع لأنه أكثر تحصينا».

واكد ولد خليل ان مجموعته عرضت تسوية على المخابرات الجزائرية، لكنها رفضت مفضلة استخدام القوة.

وذكر أن «طائرات الجيش الجزائري قصفت سيارات كنا ننقل فيها 36 رهينة من المجمع السكني إلى المصنع، ولم ينج من القصف سوى اثنين من إخوتنا ورهينة ياباني، الذين التحقوا بالمصنع سيرا على الأقدام».

من جانبها، قالت الحكومة الجزائرية ان المجموعة التي قتلت في الهجوم تنتمي لست جنسيات مختلفة. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن وزير الاتصال (الإعلام) محند أولعيد سعيد قوله إنهم ينتمون لدول عربية وأفريقية وغير أفريقية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

إلى ذلك، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إنه تأكد من مقتل ثلاثة مواطنين بريطانيين بعد أزمة احتجاز رهائن في محطة الغاز، وإنه يخشى مقتل ثلاثة آخرين إلى جانب أحد المقيمين في بريطانيا.