أعلن الحرس الثوري الإيراني أمس، أن قواته باتت في «أقصى درجات الجاهزية والاقتدار»، لحماية الحدود البحرية، فيما تتولى مسؤولية الأمن في الخليج.
وأكد نائب قائد القوة البحرية لحرس الثورة في إيران العميد علي رضا تنكسيري أن «أمن الخليج بيد قوات الحرس الثوري». وأوضح تنكسيري في تصريح نقلته وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء أمس, أن مسؤولية الإشراف الأمني في الخليج تقع على عاتق الحرس الثوري الإيراني، وأن قواته تراقب عن كثب حركة القوات العسكرية الأجنبية في المياه الدولية في الخليج جنوب البلاد.
من جانبها قالت وزارة الاستخبارات الإيرانية إن الغرب بدأ ما سمته بـ«حرب عملات» ضد طهران من أجل زعزعة استقرار البلاد. وفي هذا السياق حذر نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني حقيقت بور، أمس, الغرب من إطالة أمد المحادثات واعتمادها سلاحا قبل الانتخابات الرئاسية.
وفي سياق آخر قال غلام حسين محسن إيجي الناطق باسم الهيئة القضائية في إيران أمس إنه تم توجيه تهم الفساد والعمل على تهديد الأمن القومي الإيراني لنجل الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني. وقال محسن إيجي إنه لا يمكن أن يتحدث عن المزيد من التفاصيل حسبما نقلت عنه وكالة مهر الإيرانية للأنباء.