دعا العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة أطياف المعارضة البحرينية، إلى بدء جولة جديدة من الحوار وتحديد جدول أعمال يتم الاتفاق فيه للخروج بتوافق وطني.
ووجه عاهل البحرين وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بتقديم دعوة لممثلي الجمعيات السياسية والمستقلين من مكونات المجتمع السياسي في البحرين لاستكمال حوار التوافق الوطني والاتفاق على جدول أعمال معهم. وفي حين اعتبرت المعارضة الدعوة للحوار غير واضحة، أعلنت 6 جمعيات سياسية معارضة بينها (الوفاق ووعد والديمقراطي التقدمي والإخاء والوحدوي) ترحيبها بالدعوة للحوار التي قالت إنها «علمت بها من وسائل الإعلام». بدورها ردت الدكتورة سميرة رجب المتحدث باسم الحكومة البحرينية في حديث لها مع «الشرق الأوسط» أن بيان المعارضة لا يعبر عن الموافقة وإنما عليها أن تقول نعم للحوار وتبدأ مع باقي الفعاليات للمشاركة في الخطوة التالية, مشيرة إلى أن سقف المفاوضات مفتوح. أمام ذلك قال رضي الموسوي نائب الأمين العام لجمعية وعد (إحدى جمعيات المعارضة السياسية) لـ«الشرق الأوسط»، إن «المعارضة تعتقد أن يكون الحوار جادا وذا مغزى، كما طالبت بذلك في اليوم الأول لانطلاق حوار التوافق الوطني في يوليو 2011».