استبق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، زعيم تكتل «الليكود – بيتنا» الانتخابي الذي فاز بأكبر عدد من المقاعد في الكنيست (31)، التكليف الرسمي من الرئيس شيمعون بيريس بعد الإعلان الرسمي عن النتائج الأسبوع المقبل، وباشر الاتصال بالأحزاب المختلفة، لا سيما زعيم حزب «يوجد مستقبل»، يائير لبيد، الذي كان نجم الانتخابات بفوزه في المرتبة الثانية، بحصوله على 19 مقعدا.
وحدد نتنياهو المبادئ الثلاثة التي سيسير عليها في تشكيل حكومته الجديدة؛ أولها مزيد من المساواة في توزيع العبء العسكري، وتوفير مساكن بأسعار معقولة، وتغيير في النظام الحكومي.
وبشكل غير مباشر، عرض الطرف الثاني في تكتل «الليكود - بيتنا» زعيم حزب «إسرائيل بيتنا»، أفيغدور ليبرمان، الذي استقال من وزارة الخارجية بسبب تهم بالفساد، على لبيد منصب وزير المالية، إذ قال إن لبيد هو الخيار الطبيعي لهذا المنصب في الحكومة المقبلة.
وإذا كان لبيد هو الأكثر حظا في هذه الانتخابات، فإن العرب في الأحزاب الصهيونية الأكثر ضررا؛ فباستثناء النائب حمد عمار الذي فاز على قائمة حزب «ميرتس» اليساري، فقد بقية النواب العرب في الدورة السابقة للكنيست وعددهم 6، مقاعدهم، بينهم أيوب قرا في «الليكود»، ومجلي وهبي، وأحمد ذباح وهما من حزب «كديما».