القضايا العربية في «دافوس»: مشكلات قديمة تبحث عن حلول جديدة

على رأسها الأسباب الاقتصادية للثورات وأزمة البطالة

وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر في افتتاح منتدى دافوس أمس (إ.ب.أ)
TT

في جلسة مغلقة حول الأوضاع في العالم العربي في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي اشتهر باسم منتدى دافوس، نسبة إلى المنتجع الجليدي في سويسرا الذي تعقد فيه الاجتماعات السنوية، تم تداول عناصر عدة على رأسها الأسباب الاقتصادية وراء الانتفاضات العربية، وكذلك الاستياء بين أوساط عدة في دول عربية منذ سنوات.

وكان من اللافت أن المشكلات القديمة؛ من أزمة البطالة بين الشباب والعجز في مواجهة التحديات السياسية في دول مثل سوريا، أثيرت، ولكن من دون طرح حلول جديدة.

وكان التغيير ظاهرا في المشاركة العربية للمنتدى، إذ حضرت شخصيات من الحكومات الجديدة التي تلت الثورات العربية، من بينها رئيس الوزراء الليبي علي زيدان للمرة الأولى.

وجاء المشاركون العرب والمهتمون بالشأن العربي، إلى منتدى دافوس العام الحالي وهم يتذكرون اجتماعات المنتدى قبل عامين، حيث كانت الثورة التونسية في أوجها، وبدأت بعدها مظاهرات ميدان التحرير في مصر. واليوم، هناك مساع للتوصل إلى حلول جديدة للتعامل مع مشكلات قديمة، بعضها أججت الثورات العربية وأخرى تنذر بالمزيد من المصاعب.

طرحت في اليوم الأول من المنتدى أسئلة حول المنطقة ومستقبلها، بعضها حول الأحداث المتسارعة التي شهدتها المنطقة خلال العامين الماضيين وأخرى بعيدة الأمد.

وتعقد جلسات عدة يدور محورها حول العالم العربي، على رأسها جلسة متوقعة اليوم حول سوريا بمشاركة وزيري الخارجية التركي أحمد داود أغلو والأردني ناصر جودة.