تبادل الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون عبارات المديح، وقالا إنهما نسيا خلافات الماضي عندما تنافسا على الترشيح لرئاسة الجمهورية عام 2008. ولم تنف كلينتون أنها تريد خلافة أوباما في البيت الأبيض، خلال المقابلة التلفزيونية النادرة التي جمعتهما لأول مرة.
كلينتون، قالت وهي تجلس إلى جانب أوباما في تلفزيون «سي بي إس»: «الرئيس وأنا قلقان جدا على مستقبل بلدنا ولا أعتقد، لا هو ولا أنا، أن بإمكاننا أن نتوقع ماذا يمكن أن يحدث غدا، أو العام المقبل». ورغم أنها لم تقل إنها تريد أن تخلف أوباما في البيت الأبيض، فانها لمحت إلى ذلك بحديثها عن «مستقبل بلدنا».خلال المقابلة، حرص أوباما على الإشادة بوزيرته التي كادت تفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لرئاسة الجمهورية سنة 2008. لكن، في المقابلة التلفزيونية، لم يؤيد أوباما او يعارض ترشيح كلينتون لخلافته، خاصة لأن نائبه، جو بايدن، قال إنه ربما سيترشح لخلافته أيضا.
وقال أوباما ردا على سؤال عمن سيكون مرشح الحزب الديمقراطي، بايدن أم كلينتون أجاب في خليط من حذر ومزاح «أنتم الصحافيين لا يمكن إصلاحكم، قبل أربعة أيام، أديت اليمين الدستورية، وها أنتم اليوم تسألونني عن انتخابات ستجرى بعد أربع سنوات».