مصر: زجاجات حارقة ومصادمات أمام قصر الرئاسة ووسط القاهرة

الرئاسة تلوح بالحزم لحماية المنشآت

متظاهرون يشعلون النيران أمام احدى بوابات القصر الجمهوري بوسط القاهرة أمس (رويترز)
TT

شهد محيط القصر الرئاسي بمصر أمس مصادمات بين آلاف المتظاهرين وقوات الأمن، وألقى عدد من المحتجين الغاضبين زجاجات حارقة في وقت استمرت فيه الاشتباكات بين مناوئين لحكم الرئيس محمد مرسي، والشرطة، في وسط القاهرة.

وتخللت أحداث أمس محاولة لاقتحام إحدى بوابات القصر الجمهوري، ولوحت الرئاسة بالحزم لحماية المنشآت. وأصيب في أحداث أمس العشرات. وقال بيان للرئاسة إن المسيرات التي دعت إليها بعض القوى السياسية «بدأت تخرج عن نطاق السلمية لتلقي بزجاجات المولوتوف والعبوات الحارقة والشماريخ وتحاول اقتحام بوابات القصر وتسلق أسواره».

وأكد البيان أن الرئاسة «تؤكد أن تلك الممارسات التخريبية العنيفة لا تمت بصلة إلى مبادئ الثورة ولا إلى أي ممارسات سياسية مشروعة في التعبير السلمي عن الرأي».

ونفت جبهة الإنقاذ المعارضة التي يقودها الدكتور محمد البرادعي مسؤوليتها عن أحداث العنف. وفي تعليق لـ«الشرق الأوسط» وصف الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم الإخوان أن ما يحدث في مصر بأنه «جريمة بكل المقاييس واعتداء على الشرعية ومحاولة لهدم مقومات الدولة».