انفتاح روسي ـ ايراني على الخطيب.. والغارات الإسرائيلية استهدفت 4 مواقع

المالكي يعتبر الوضع في سوريا «حربا بالإنابة»

الخطيب خلال اللقاء مع بايدن في ميونيخ أمس (إ.ب.أ)
TT

فيما يبدو انه بوادر انفتاح من حلفاء النظام السوري على المعارضة السورية، التقى معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري المعارض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي دعاه الى زيارة موسكو. وأكد الخطيب انه سيلتقي في ميوينخ بالمانيا ايضا وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي لبحث وسائل الخروج من الأزمة السورية.

وجدد الخطيب استعداده للحوار مع النظام السوري. ومن جهته أعرب نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الذي التقى ايضا الخطيب، عن أمله في مزيد من الدعم الدولي للمعارضة في مواجهة الرئيس بشار الأسد.

وقال «نعمل معا، مع شركائنا، لكي تصبح (المعارضة السورية) أكثر وحدة وأكثر تضامنا»، مضيفا «نحن مقتنعون بأن بشار الأسد طاغية مصمم على البقاء في السلطة، لكنه لم يعد قادرا على قيادة الأمة».

إلى ذلك، اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس ما سماه «دولا تتكئ على العكاز الطائفي». وقال إنها تسعى لـ«استهداف إيران مرورا بسوريا والعراق والبحرين». وأضاف أن «العراق يريد الاستقرار للمنطقة ومعالجة التوترات فيها بالطرق السلمية». وتابع في حديث لقناة «الميادين» الفضائية أن «الدول التي ترسم خريطة المنطقة تتسبب في ما يحصل في العراق وسوريا»، وأضاف أن «التدخل الخارجي في سوريا أصبح فاضحا»، واعتبر أن «القتال في سوريا هو قتال بالإنابة بين قوى خارجية وإقليمية».

وخلافا لما تناقلته وسائل الإعلام الأربعاء الماضي، كشفت مجلة «التايم» الأميركية، نقلا عن مصادر استخباراتية غربية، أن الغارات التي نفذتها إسرائيل بعد أن تلقت ضوءا أخضر من واشنطن استهدفت 4 مواقع سورية على الأقل، وليس اثنين، أولاها قافلة أسلحة من سوريا لحزب الله، وثانيها مركز أبحاث قرب دمشق.

من جهته انتقد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو ما وصفه بتقاعس سوريا إزاء الغارة الإسرائيلية، وحث الأسد على الرد.