رئيس «الطيران المدني» السعودي: تخصيص المطارات يحقق التحول لكيانات تعمل على أسس تنافسية

الأمير فهد بن عبد الله لـ «الشرق الأوسط»: إنشاء الشركة القابضة يحقق الفصل بين مقدم الخدمة والجهات الرقابية والتشريعية

TT

قال الأمير فهد بن عبد الله رئيس هيئة الطيران المدني السعودي، إن تأسيس الشركة القابضة للطيران المدني في السعودية، يهدف إلى إيجاد آليات لتخصيص المطارات وتحويلها إلى كيانات تعمل على أسس تنافسية، بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة في قطاع الطيران المدني، نحو مستويات معيارية وعالمية.

وقال الأمير فهد خلال حوار مع «الشرق الأوسط» إن إنشاء الشركة القابضة، ومن ثم إنشاء شركات مستقلة تابعة لها في كل مطار دولي، وكذلك خدمات الملاحة الجوية، سيحقق الفصل بين الجهة التنفيذية مقدمة الخدمة والجهة الرقابية والتشريعية، مما يدعم أهداف الاستراتيجية الحديثة للنهوض بقطاع الطيران المدني في السعودية، مؤكدا أن الهيئة ماضية نحو خصخصة قطاع الطيران المدني، بما يواكب النهضة الشاملة التي تشهدها السعودية في مختلف القطاعات.

وكشف رئيس هيئة الطيران المدني السعودي عن أن الخطة الاستراتيجية الشاملة للنهوض بقطاع الطيران المدني في السعودية ترتكز على 3 محاور رئيسية، وهي رفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار عبر الشراكات الاستراتيجية، إضافة إلى المحافظة على معايير الأمن والسلامة، وكذلك رفع معدل دعم قطاع الطيران المدني للاقتصاد السعودي من 30 مليار ريال (8 مليارات دولار) سنويا، وفق تقدير منظمة الطيران العالمية «أياتا»، إلى مستويات طموحة تتفق وحجم صناعة النقل الجوي بالسعودية.وأوضح أن أسعار الوقود في مطارات السعودية يتم تحديدها من قبل شركة «أرامكو السعودية» وليس من قبل الهيئة العامة للطيران المدني، ويتم بيع الوقود لجميع الشركات العاملة بمطارات السعودية بنفس السعر، لافتا إلى أن مجلس الوزراء أقر دراسة أسعار الرحلات الجوية الداخلية، بحيث يكون السعر الحالي أساسا، ويتم بناء شرائح سعرية تأخذ في الاعتبار الوقت الذي يتم فيه الحجز وشراء التذاكر.

z