باراك: الغارة تثبت أن ما نقوله نلتزمه.. وحزب الله سيدفع الثمن

بيروت: ليال أبو رحال

TT

أقر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، أمس، ضمنيا، بمسؤولية بلاده عن الغارة التي شنها الطيران الإسرائيلي على سوريا. وقال باراك، أمس، خلال المؤتمر الدولي حول الأمن في ميونيخ: «ما حصل قبل أيام (في إشارة إلى الغارة) يثبت أنه حين نقول شيئا إنما نلتزم به. لقد قلنا إننا لا نعتقد أنه يجب السماح بنقل أنظمة أسلحة متطورة إلى لبنان».

كما حذر من أن دعم الرئيس بشار الأسد سوف يكلف إيران وحزب الله كثيرا، وسوف يوجه «ضربة كبرى» لهما.

من جهتها حثت طهران الرئيس الأسد، أمس، على رد مماثل للهجوم الإسرائيلي على قاعدة عسكرية وقافلة أسلحة قرب دمشق، الأربعاء الماضي، يدخل إسرائيل «في غيبوبة». ودعا القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري سوريا إلى الرد المماثل على العدوان الإسرائيلي عليها. وبدوره، اعتبر مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات الإيرانية العميد مسعود جزائري أن الرد السوري على «الاعتداء الصهيوني سيدخل إسرائيل في غيبوبة». وجاء ذلك بالتزامن مع لقاء الأسد في دمشق بالأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي.